الجمعة، 18 ديسمبر 2009

كلمة اقولها لك...احبك



كم تمنيت أن أقولها , كم تمنيت أن تشعر بها

يا ليتنى أستطيع أن أكتبها على جدران قلبك

ليت احساسى حبرا وسماؤه ورقا وعلى قمرك أرسمها

كم تمنيت أن يكون حبى ورده تستيقظ على عطرها

كم تمنيت أن يكون حبى ضمه تعيش بين أحضانها

كم تمنيت أن يكون حبى قصه يهيم حلمك بها

أحبك لو كان قلبى ينطق لنطقت حروف اسمك


لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك

لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك


ولكن ليس لى الا شفاه لا تستطيع الا أن تقول



أحــبـك أحـبـك أحـبـك أحـبـك

الى لقاء ليس بقريب

ودعت قلبي بالأمس قائلة
باني لا اعشق المستحيل
رفضت الجلوس حائرة
وأنت لا مدرك بما أنا فيه
فاتخذت القرار بالرحيل
والمضي دون تفكير
ولكن قلبي هنا اعترض
فهو يهواك من جيل
قلبي هنا رفض
رفض المضي والرحيل
فهنا ودعته بالدموع
وقلت على المضي والرحيل
بقلبي ام دونه
كل الأمور هنا سواء
فما لقلبي بعد اليوم مهام
فلا عشقا أنا له أكون
ولا حبا أنا له أصير
فأنت أخر كلماتي
وأنت أخر نبضاتي
لذا سأودعك اليوم قلبي
عاشقا عليل
أودعك اليوم قلبي
فإلي لقاء ليس بقريب

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

ساظل احبك في صمت



سأظل احبك في صمت

فالنظره منك تكفيني

فانا في بعادك مجهوله

ووجودك وحده يحيني

بسمتك الحلوة هي عمري

فتبسم أكتر ورويني

ارويني بحب لم يوصف

هو فرحي جرحي وانيني

كم قلت احبك بالعين

ولكنك تجاهلت عيوني

فتركت شعوري في صدري

وحاولت أخفاء شجوني

ساظل احبك فى صمت

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

اقولها..اخاف يا سيدي


أقولها ..أخاف يا سيدي

أخاف إن قلتها

افقد احترامي لنفسي لديك

أنا احبك

ولكني لا أستطيع البوح بما في قلبي

ما زالت عاداتنا الشرقية

هي حاكمنا الأول

وان قلتها اتهموني بالحماقة

وقلتم فتاه حمقاء

تمردت على دستور النساء

اعرف انك لا تقبل ان أقولها لك

وقد قضت أعرافنا ان الحب

ملكيه خاصة بكم يا سيدي

ونحن لا نقولها إلا بعد اختياركم لنا

فالمقام الثاني دائما للنساء

عذرا يا سيدي ان ابتديت ما في نفسي

فان أحببت أنت قلت

وان أحببت أنا وتجاهلت أنت

ماذا افعل؟؟ أقولها أنا

ام تظل حبيسة صدري

وأنت تعلم وتدرى

أننا خلقنا كي نحب

فالحب عندنا كل شيء

وعندكم بعض شيء

الانتصار






الانتصار..
حينما كانت الشمس تغرب..
حينما تلون الأفق بألوان شتى..
وجدته..
كان هناك..
واقفا..
كانت تعبيرات وجهه جامدة
كان أشبه بالمسحور..جمدت عيناه
كان شاردا يحملق في الفراغ
لم اصدق نفي....أيكون هو حقا؟!
هل هو من عرفت؟
هل هو من ذوب قلبي في حبه؟!
لا ..لم يكن الإنسان الذي عرفت..
لم يعد كما كان...
حتما لم يعد كذلك
أين الابتسامة الرقيقة؟أين النظرة الحانية؟
ما هذا الحزن الذي يكسو ملامحه..ويحيطها بقناع اسود كئيب؟
كنت مندهشة مما رأيت...
تصارعت أفكاري..
أصابتني حيرة قاتله..
اقتربت منه أكثر
حاولت أن اعبر حاجز الحزن الذي أحاطه
اقتربت لأعلم أي حزن هذا الذي فعل به ما فعل..
ولكن....يا الهي!!
انه لم يتحرك قيد أنمله..انه حتى لم يحول عينيه نحوي...
كان أشبه بتمثال جامد..
تمزق قلبي حزنا عليه..
اقتربت أكثر لأغص في بحر أحزانه..لأخرجه سليما كما عرفته..
لحظات طوال مرت حتى قويت على التفوه..
انفرجت شفتاي أخيرا وسألته ماذا به...
لم يلتفت أيضا...
وهنا ...تضاعف قلقي لدرجه رهيبة
كررت السؤال في قلق شديد..
وهنا ..هنا فقط..مالت عيناه نحوي..
وسقط على رأسينا صمت ثقيل قاتل..
تأملني لحظات..ثم أخيرا تحدث..
وحينما تحدث..كانت الاجابه مفزعه..رهيبة..
لقد قرر الانسحاب من الحياة..
قرر أن يعيش وحيدا هكذا..
بدون مقدمات
أن ينعزل عن العالم الخارجي..أن يعيش في كهف مظلم من الانعزال
كان مصدوما يائسا من الحياة والمجتمع..
حاله إحباط ويأس هائلة أحاطت بنفسه..
حاولت إثناءه عن عزمه..
حاولت أن أقنعه ألا يكون فريسة لليأس والإحباط..
ذكرته بحبنا..ذكرته بكل لحظة مرت علينا ونجن في اوج السعادة..
ولكن هيهات...
كنت كمن يخاطب الفراغ..كمن يحاول تحطيم حاجز المستحيل..
كمن يحاول أن يغير مجري التاريخ...
سالت دموعي غزيرة مع محاولاتي في أسى وألم..
وأخيرا أدركت انه لا أمل..
توقفت عن محاولاتي المستميتة...
واستدرت لأواصل طريقي موليه ظهري له..
كان صراعا مريرا بين قلبي وعقلي..
ولكن ثار قلبي وثارت معه كل ذرة أمل في نفسي ..
دار صراع داخلي واشتدت حدته..
كانت قدماي تدفعاني للأمام وقلبي يشدني للوراء...
كنت أسير مبتعدة عنه ..كنت عازمة على المضي بدونه..
بدون نصف قلبي .... ونصف حياتي
كنت أسير في بطء شديد وبداخلي رغبة عامرة في الالتفات للخلف
ولكن لا ادري كيف نادى باسمي
طلب مني الانتظار...التفت ..ركض نحوي
غمرني في حضنه...قال لن يتركني
سيبقى معي... لن يرحل
هنا فقد أدركت أنني انتصرت
لا..لا ..لست أنا من انتصر بل هو الحب من انتصر

الأحد، 13 ديسمبر 2009

بحبك


مهما تدور فينا الايام
ولو فرقتنا ولو غربتنا
سيبقى غلاك في القلب دائم
وستبقى ذكراك لي نبراس لا يفارقني
فانت ابتسامتى الصافية
انت روحي المرحة
فانا كلي انت لك انت
احيا واعيش ايامي